نقلت مواقع إخبارية ليبية عن صفية فركاش، أرملة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، أن أطرافا دولية لا تزال حتى اليوم تضايقها فقط لأنها زوجة “الرجل الذي مزّق ميثاق الأمم المتحدة”.
ونقل عن رسالة لأرملة القذافي اتهامها “المؤسسات الأممية” بأنها تضع العراقيل بهدف حرمانها من رؤية ابنتها وأحفادها “بطريقة لا يمكن اعتبارها إلا استفزازية وتغيب فيها كل الجوانب الإنسانية”.
وأعربت السيدة فركاش في الرسالة المنسوبة إليها كذلك عن استغرابها من أن “يجتمع مجلس الأمن بكامل أعضائه من أجل ذلك اللقاء”.
وروت أرملة القذافي في هذا السياق قائلة: “لعله قد بلغكم أنه منذ أشهر طالبت بزيارة ابنتي عائشة ورؤية أحفادي في سلطنة عمان، وبعد أن اجتمع مجلس الأمن للتشاور عن زيارة أم لابنتها وأحفادها والذي لم يجتمع من أجل القتل والخطف والدمار والسرقة والاغتصاب والرعب الذي يحصل في ليبيا المحتلة بل اجتمع من أجل النظر في زيارتي، وبعد التشاور تمت الموافقة”.
ولفتت صفية فركاش إلى أنه “حتى بعد الموافقة (من قبل مجلس الأمن) ما زالت العراقيل متواصلة بهدف عدم تمديد الإقامة بطريقة مستفزة”.
وتطرقت أرملة القذافي إلى مصائر أبنائها الآخرين، وقالت عن نجلها هانيبال إنه “مختطف من قبل أطراف طائفية في لبنان ولم تتحرك الأطراف الدولية حول الموضوع”، فيما ذكرت أن ابنها الساعدي “ما زالت المليشيات تحتجزه رغم تبرئته من قبل القضاء”.
ونُقل عنها أيضا إشارتها إلى أن الأمر ذاته يتعرض له نجلها الأكبر “سيف الإسلام الذي تلاحقه المحاكم الدولية بتهم باطلة، وهو رجل السلام الأول في ليبيا وصاحب مشروع ليبيا اليوم التصالحي”.