قتل 12 شخصا من سكان قرية في أقصى شمال موزمبيق وأصيب 14 آخرون بجروح بالغة، في هجوم جديد نسب إلى جماعة إسلامية تثير الرعب في المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي منذ أشهر.
ومنذ أكتوبر الماضي، يخيم الغموض حول خطط الحكومة لاستغلال احتياطي النفط في البلاد بسبب تفجّر عنف دام في المنطقة التي من المفترض أن تكون قاعدة للقطاع النفطي في البلد الواقع في شرق إفريقيا.
وقال مصدر محلي الجمعة لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه، إن عشرة أشخاص قتلوا بالرصاص وقُتل اثنان حرقا.
وأوضح أنه تم أيضا إحراق 55 منزلا في قرية باكيو الصغيرة المعزولة في شمال البلاد قائلا إن أحد الضحايا قُطع رأسه.
وصرح مسؤول في أجهزة الصحة في إقليم كابو ديلغادو لوكالة فرانس برس أن سيارة إسعاف أرسلت إلى القرية لنقل المصابين الـ14 إلى المستشفى.
وفي حادث منفصل هاجمت عناصر من الجماعة نفسها يوم الخميس موكبا عسكريا في منطقة بوندانهار قرب الحدود مع تنزانيا ما أدى إلى مقتل مسؤول كبير في الجيش، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.