اندلع اشتباك بين قوات الحكومة بدولة جنوب السودان وأكبر جماعة متمردة بشمالها إثر تبادلهما الاتهامات بالتحريض على القتال، بعد أسبوعين من توقيع الطرفين على اتفاق سلام.
ولم يتضح بعد فيما إذا أدى الاشتباك إلى سقوط قتلى أو مصابين.
ووقع رئيس جنوب السودان، سلفا كير، على اتفاقية سلام مع فصائل معارضة مسلحة، لإنهاء حرب أهلية أودت بحياة 50 ألف شخص على الأقل، وشردت نحو مليونين آخرين، وقيدت جهود البلد الأفريقي نحو التنمية منذ حصوله على الاستقلال قبل 7 أعوام.
وقال وزير الدولة للإعلام في ولاية ليتش، لام تونجوار، إن مقاتلين من الحركة الشعبية لتحرير السودان (في المعارضة الموالية لريك مشار، نائب الرئيس السابق)، هاجمت مواقع للحكومة في قرية صغيرة بمنطقة كوتش كاونتي.
وأوضح أن الهجوم وقع خلال تدريبات عسكرية لقوات الحكومة تهدف لدمج عدد من المقاتلين في الجيش.
وأضاف: “تعرضوا لهجوم من قبل قوات موالية لريك مشار”.
وفي المقابل، قالت الحركة الشعبية إن قوات الحكومة هاجمت مواقعها بنفس المنطقة ظهر أمس الاثنين.
وانزلق جنوب السودان إلى أتون حرب أهلية بعد عامين من حصوله على الاستقلال عن السودان عام 2011 إثر نشوب نزاع سياسي بين الرئيس كير ونائبه مشار وتحوله إلى مواجهة مسلحة.