هذه القصه والتى يرويها لنا الشيخ ابراهيم مسعود الشهير بالشبح اشهر معالج روحانى بوجه بحرى تصلح سيناريو لفيلم سينمائى لما يحتويه من من اثاره ومتعه فى احداثها وتشوق فى وقائعها فيقول ان احمد 23 سنه شاب رياضى وكان يمارس رياضة كمال الاجسام وكانت تبرز عضلاته وكانه العملاق الاخضر وكان يتمتع بالوسامه وبعد انتهاء دراسته الجامعيه فى احدى الكليات النظريه توجه الى القوات المسلحه لتادية الواجب الوطنى وارتدى ملابس الجنديه وكان قبل فترة وجيزة من ارتدائه لتلك الملابس كانت تاتيه فتاه فى غاية الروعه والجمال فى المنام وظلت لاكثر من اسبوع تتردد عليه يوميا حتى ظهرت له وطلبت منه الا يخاف منها لانها تحبه وتعشقه ولا تستطيع الابتعاد عنه لانه يمثل لها كل شىء وكانت تاتيه فى الاوقات التى يكون فيها منفردا مع نفسه فى حجرته وتمارس معه الحب وكانت هذه الفتاه تسمى ( مريم ) مسيحية الديانه من عالم الجان وكانت معجبه بعضلاته ووسامته وبدات تظهر رويدا رويدا امام اسرته وجيرانه واصدقاؤة وكانوا ينبهرون بجمالها ولكنهم لا يعلمون ولا يعرفون عنها شىء لانها طلبت من احمد عدم البوح بسرها وحينما بدأ يقضى فترة التجنيد كانت تلازمه كظله حتى اثناء الخدمه وكانت تظهر فجأة وتختفى فجأة مما اثار التساؤلات من قادته وحتى انه تعرض للحبس حينما شاهدة قائدة وهى تجلس معه يتسامران فى موقع الخدمه فنادى عليه وعنفه ودارت مشادة بينهم وفوجىء القائد بكيل من اللكمات والضربات العنيفه دون ان يتحرك الجندى احمد من مكانه وتم حبسه فى سجن الوحدة وكانت الجنيه لا تفارقه ايضا وحينما علم قادته فى الوحدة بهذا الامر ايقنوا بانها غير انسيه وان احمد مغلوب على امره تركوه وشانه وكانوا يعطونه اجازات وراحات بصفه مستمرة وحينما زاد الامر بدأت اسرته فى البحث عن ايجاد عن لابعادها عنه فطرقوا ابواب الشيوخ والسحرة ولم يستطع احدا منهم عمل شىء او الاقتراب منها لانها كانت تؤذيه بقوتها الهائله حتى وصل الشيخ ابراهيم مسعود وكان نصيبه فور دخوله المنزل عدة لكمات مؤثرة وضربات فى انحاء متفرقه متفرقه من جسده حتى انه جلس فترة طويلة يعانى من الام مبرحه فى ظهره بالعمود الفقرى ولكنه صمم وتحدى نفسه بانه يعالج احمد حتى لو استدعى الامر فقدان حياته وتوجه مرة اخرى لمنزل احمد متحصنا بايات الذكر الحكيم وايات الحفظ وفور دخوله طلب من والد احمد احضار كمبية كبيرة من الحبال الرفيعه وقام بالاشتراك مع بعض الرجال الاشتراك بتكتيف احمد بطريقه حازمه وبدأ يتلو ايات من سورة البقره والحشر والصافات ويس والمعوذتين وص وايات الحفظ فوجىء الجميع بنهوض احمد وهو مكتوف على قدميه فقاموا بالقاؤة مرة اخرى على الارض وبدأ يصرخ بصوت الجنيه وهى تتوعد الجميع وبانها تحبه ولن تتركه ودار صراع لاكثر من سبع ساعات حتى تم السيطرة عليها واخراجها من جسده للابد رغم شراستها وبدأ احمد يفيق وعاد الى طبيعته بعد ان كانت مريم متلبسه لجسده وكانت تظهر له عيان بيان