أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس 23 أبريل/نيسان أن سلطات بلاده تمكنت من إحباط 5 هجمات إرهابية منذ بداية العام الجاري.
وقال فالس على أثير محطة راديو “فرانس – انتير” إنه “تم إحباط 5 هجمات إرهابية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، بما في ذلك الهجوم الذي تم إحباطه منذ أيام قليلة في فيلجويف”.
واعتقلت الشرطة الفرنسية مؤخرا طالبا يدعى سيد أحمد غلام ويبلغ من العمر 24 عاما كان قد خطط لهجمات إرهابية ضد كنائس.
والمشتبه به يحمل الجنسية الجزائرية، ويسكن والداه وعدد من أقاربه بالقرب من باريس في مدينة سان – ديزي.
وعثر على المعني في الـ 19 أبريل/نيسان مستلقيا قرب مبنى السكن الداخلي وملطخا بالدماء، إذ استدعى المارة الإسعاف السريع، وهؤلاء بدورهم اتصلوا بالشرطة بعد أن لاحظوا وجود آثار أعيرة نارية على قدميه مع نزيف حاد.
وادعى سيد أحمد أنه تعرض لهجوم من قبل أفراد عصابة حاولوا انتزاع حقيبته التي يحملها.
وقادت آثار دماء الجريح رجال الشرطة إلى سيارة الجريح، وبتفحصها عثر على حقيبتين كبيرتين تحويان أسلحة.
وعثر أيضا بعد تفتيش منزله على أسلحة تتمثل في 4 بنادق كلاشنكوف ومسدس يعتقد أنه سرق من رجل شرطة، إضافة إلى ذخائر ودروع واقية من الرصاص ووسائل اتصال وأدبيات إسلامية.
ووجد رجال الشرطة في كمبيوتر الطالب الجزائري الكثير من المعلومات الدالة على كنائس منطقة باريس، في حين أفادت عدد من وسائل الإعلام العثور على مخططات لهجمات إرهابية كان ينوي القيام بها على كنيستين تقعان في مدينة “فيلجويف” جنوب شرق باريس.