وجدت محكمة بريطانية أن المتهم باري ماكارثي مدانا بقتل زوجته. وقد وجهت اتهامات بقتل زوجته السابقة عن سبق إصرار وترصد. وكان الزوج الغيور الذي يبلغ من العمر (51 عاماً) أقدم على طعن زوجته السابقة حتى الموت بعدما اكتشف بأنها مدمنة على استخدام مواقع التعارف والدردشة على شبكة الإنترنت.
وكانت الشرطة البريطانية قد عثرت على الزوجة السابقة لورنا ماكارثي والتي تبلغ من العمر (50 عاماً) مطعونة وملقاة جثة هامدة، في المنزل الذي لا تزال تقطن فيه مع زوجها السابق في غوليستون بمدينة نورفولك في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي.
وكان الزوجان انفصلا قبل 4 أشهر من الواقعة، لكنهما بقيا يعيشان في نفس المنزل، وينام كل منهما في غرفة منفصلة. وبعد الطلاق، اكتشف الزوج الغيور أن زوجته اعتادت على الدخول على مواقع التعارف، وعندما واجهها بالأمر وافقت على إغلاق حساباتها في هذه المواقع.
وأشارت التحقيقات التي أجرتها شرطة نورفولك في بريطانيا إلى أن الزوجين دخلا في جدال حاد حول نفس الموضوع، وأرسلت لورنا رسائل نصية إلى عائلتها وأصدقائها تخبرهم فيها أنها باتت تخاف على حياتها بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميرور البريطانية.
وفي إحدى الرسائل، طلبت لورنا من ابنتها الاتصال بالشرطة في حال لم تتصل بها في اليوم التالي، وأضافت: “الأمر جدي وخطير للغاية، فأنا لا أعلم ماذا يمكن أن يفعل بي في هذه الأيام” . ولسوء حظ لورنا، لم تستلم ابنتها الرسالة. وفي اليوم التالي، سلم السيد ماكارثي نفسه للشرطة، واعترف بإقدامه على قتل زوجته، وعثرت الشرطة على جثة لورنا في غرفة النوم الخلفية مضرجة بالدماء، بعد أن تعرضت لطعنة قاتلة في القلب.
وحاول ماكارثي الدفاع عن نفسه على أساس وجود أسباب دفعته للجريمة، إلا أن القاضي في محكمة نويتش كراون وجده مذنباً، ومن المنتظر صدور الحكم النهائي بحقه في الأول من مايو القادم.