أعيد 3 أطفال إلى العاصمة الجورجية تيبيليسي قادمين من العراق، حيث أمضوا العام الماضي داخل سجن للنساء في بغداد، مع أمهم المحكوم عليها بالسجن مدى الحياة.
وقالت وزيرة العدل في جورجيا تييا تسولوكياني للصحفيين إن “أم الأطفال مواطنة من جورجيا ومحكوم عليها بالسجن مدى الحياة بسبب حقيقة أن زوجها كان مواطنا من روسيا وقتل في المعارك في العراق، ووجهت إليه تهمة الإرهاب، وخاصة لقتاله في صفوف تنظيم (داعش)”.
وأوضحت تسولوكياني أنها زارت المواطنة الجورجية في مايو من هذا العام، داخل سجن في بغداد، مشيرة إلى أنها ومنذ ذلك الحين، عملت بنشاط على إعادة الأطفال الثلاثة (أعمارهم عامين وأربعة وست أعوام) إلى جورجيا. ووفقا لها، فإن الأطفال سيعيشون مع جدهم وجدتهم.
وأكدت أن السلطات الجورجية ستواصل التفاوض مع الجانب العراقي حول مسألة الأم نفسها، على وجه الخصوص، بحيث يتم إعادة النظر في الحكم المفروض عليها.
وأعربت تسولوكياني عن أملها في أن تكون عودة الأطفال الجورجيين إلى وطنهم مثالا تحتذي به الدول الأخرى، التي يوجد المئات من مواطنيها في نفس الوضع في سجن بغداد، قائلة: “نتفق جميعا على أن السجن ليس مكانا للأطفال”.
وذكرت وزارة العدل الجورجية للصحفيين في وقت سابق، أن مكاتب اليونسيف واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق عملت إلى جانب جانب ممثلين عن السلطات الجورجية من أجل عودة الأطفال إلى البلاد