واصلت الجهات السورية المختصة عمليات تسوية أوضاع المسلحين في قريتي بريقة وبئر عجم في ريف القنيطرة الغربي التي خضعت لاتفاق قضى بتسوية أوضاع من اختار البقاء من المسلحين أو المغادرة.
وذكرت وسائل الإعلام السورية، أن “الجهات المختصة قامت بتسوية أوضاع عشرات المسلحين في قريتي بريقة وبئر عجم الذين سلموا أسلحتهم الخفيفة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يعكر صفو الأمن العام وسلامة المواطنين”.
وأضافت المصادر الإعلامية، أن “الأسلحة التي سلمها المسلحون شملت بنادق آلية وكمية من الذخيرة المتنوعة”.
وسلمت الجماعات المسلحة خلال الفترة الماضية دفعات من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة إلى الجيش السوري والجهات المختصة.
وتأتي العملية استكمالا للاتفاق الذي تم التوصل إليه في شهر يوليو الماضي، والذي نص على خروج المسلحين الرافضين للتسوية من القنيطرة وريفها إلى إدلب وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء في مناطقهم وعودة الجيش إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011.