استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، وبحثا خلال اللقاء آخر التطورات على الساحتين السورية والعراقية والأوضاع الإقليمية والدولية.
وأكد الرئيس الأسد أن الانتصارات التي تحققت على الإرهاب في سوريا والعراق هي انتصارات مشتركة لأن الساحة في البلدين واحدة وامتزجت فيها دماء الأبطال الذين صنعوا هذه الانتصارات في كلا البلدين.
وشدد الأسد على أهمية النهوض بالعلاقات التاريخية السورية العراقية وتعزيزها خصوصا على المستوى الشعبي، معتبرا أنه على الرغم من الظروف الأمنية التي شهدها البلدان ورغم كل المحاولات الخارجية لمنع تطوير العلاقات الثنائية إلا أنه كان هناك دائما تنسيق على مختلف المستويات وفهم مشترك إزاء ما يحصل في المنطقة والعالم.
بدوره أشار الوزير الجعفري إلى أن الظروف الإقليمية والدولية تتغير إيجابيا تجاه ما يحصل في سوريا والعراق والسبب في ذلك هو مشروعية القضية التي يدافع عنها الشعبان الشقيقان ما يتطلب العمل من أجل تحقيق المزيد من الانتصارات وتكريسها لنهوض البلدين والمنطقة عموما.
واعتبر الجعفري أن سوريا التي تمتلك إرثا تاريخيا وحضاريا وبعد اقترابها من تحقيق النصر على الإرهاب سيكون لها دور في المنطقة أكثر من أي مرحلة سابقة.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على تكثيف العمل من أجل فتح المعابر الحدودية بين البلدين بما يسهم في توسيع آفاق التعاون بينهما.