زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين جيمي ماكغولدريك مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع، وسجّل معاناة الكادر الطبي والمرضى هناك.
وأكد القائمون على المستشفى لماكغولدريك عدم قدرتهم على توفير الرعاية اللازمة للمرضى والمصابين، والنقص الحاد في الأدوية والإمدادات الطبية الضرورية، فضلا عن دفع رواتب الطاقم الطبي.
وخلال حديثه مع مسؤولي المستشفى، قال ماكغولدريك: “القطاع الصحي يعاني من شح حاد في التمويل منذ سنوات، والإغلاق المفروض من إسرائيل على غزة منذ 12 عاما، يحول دون دخول السلع والإمدادات والأدوية الأساسية”.
وأضاف: “المخرج الوحيد من هذا الوضع، هو إيجاد الحل السياسي وحتى ذلك الوقت يتعين زيادة الدعم للخدمات الأساسية المنقذة للحياة في غزة”.
من جهته أشار أحد كبار الأطباء بالمستشفى الدكتور محمود مطر لماكغولدريك إلى قلة الإمكانيات في المستشفى وقال إن “أسوأ ما يشعر به الطبيب هو عدم القدرة على تقديم ما يلزم لإنقاذ حياة المريض”.
وطالب مطر، المجتمع الدولي بمساعدة المستشفيات في غزة وتزويدها بالأدوات الطبية اللازمة للتعامل مع العدد الهائل من المصابين الذي يفوق قدرة الطاقم المحلي.
وبلغ عدد المصابين في مظاهرات “مسيرة العودة” نحو 20 ألفا، بينهم 5000 أصيبوا برصاص حي.
وبسبب زيادة أعداد المصابين، اضطر المستشفى لتأجيل نحو 8000 عملية لمرضى السرطان والقلب وغيرهم.