حرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، على حضور احتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث كرم خلال الاحتفال، عددا من الشباب العلماء.
وألقى الرئيس المصري كلمة بهذه المناسبة إلى العالم الإسلامي والشعب المصري، أكد فيها أن رسالة الإسلام حرصت على إرساء مبادئ وقواعد التعايش السلمي بين البشر، وحق الناس جميعا في الحياة الكريمة، دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس.
وتابع قائلا:” ما أحوجنا، اليوم، إلى ترجمة معاني تلك الرسالة السامية إلى سلوك عملي وواقع ملموس في حياتنا ودنيانا، فمن دواعي الأسف أن يكون من بيننا من لم يستوعب صحيح الدين وتعاليم نبينا الكريم، فأخطأ الفهم وأساء التفسير، وهجر الوسطية والاعتدال، منحرفا عن تعاليم الشريعة السمحة ليتبع آراء جامحة ورؤى متطرفة.”
وأشار إلى أن المشكلة التي تواجه العالم ليست في إتباع السنة أو عدم إتباعها بل في القراءة الخاطئة لأصول الدين، مؤكدا أن تصرفات المتطرفين أساءت كثيرا لسمعة الإسلام والمسلمين.