شهد مسرح قصر ثقافة فوه, أول عرض مسرحي من إخراج وتأليف الفنان علاء مرسي ابن مدينة دسوق, بعنوان ” راجعين تاني” , استطاع مرسي أن يعيد للمسرح بدسوق مكانته الذي افتقده خلال السنوات الماضية ,وجمع أعضاءه الذين فرقهم الإهمال والقصور ,مضيفاً عدد من الشباب الموهوبين والصغار الذين أبدعوا خلال العرض المسرحي .
والمسرحية أعاد مرسي من خلالها السنوات الماضية من الستينات إلي قبل خمس سنوات, قبل انتكاسة إهمال وفساد القائمين على إدارة قصر ثقافة دسوق ,الذي تحول مسرحه إلي خرابه حقيقية بفضلهم, ليحاول بقدر من الجهد أن يقيم قواعد الفرقة ثانيه بعد توقف وانهيار لمده خمس سنوات.
وتدور أحداث العرض حول مجموعة من الأعمال المسرحية، التي قدمتها فرقة دسوق، علي مدار تاريخها ومنذ نشأتها، والتي حصل بعض من أعضائها علي جوائز مختلفة خلال الأعمال التي شاركوا فيها أمثال ناصر يونس، ومصطفي غراب، وكرم ناصر، وجمال حجازي، وسهي إبراهيم، ومصطفي ياقوت.
والعرض من بطولة فنانين الفرقة ناصر يونس، والسعيد الملاح، ومصطفي غراب، ومصطفي ياقوت، ومحمد الريفي، ومحمد كامل، وصلاح جمعه، وإبراهيم حامد، وكرم ناصر، ومحمد غنيم، ورحب عيسي، وجمال عبد العزيز، وحامد زعلوك، وأمل الصياد، وأمل أنور، وياسمين صبري، ومحمد السنهوري، وسعد المرشدي، ومحمود الحويط، والسيد إبراهيم، ومحمد هيكل، وأسامة حويله، وسيف مرعي، وأحمد الحناوي، واحمد جاويش، وحسام راشد، ومحي الدين ريشو، وحازم ناجي، وعمرو وحيد.
إعداد أحمد سلامه، وأشعار عزمي سلامه، وأشعار مشهد الاحتفالية محمد ناجي الإبطاوي، والحان السعيد الملاح، وديكور إبراهيم رياض، واستعراضات إبراهيم عبد المقصود، وماكياج السيد عبد المجيد، وعزه النشار، وغناء وكورال عطور ماهر، ومحمد الزعيم.
وحضر العرض عادل السنهوري مدير تحرير اليوم السابع, وأشرف صحصاح عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية ,و لجنة التقييم المكونة من الكاتب محمد عبد الحافظ رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور رضا الشيني رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والدكتور احمد إبراهيم وكيل وزارة الثقافة للاداره الفنية، واحمد زيدان مدير عام المسرح، والفنان محمود مسعد، كما حضر خيري حمدين وكيل وزارة الثقافة بكفر الشيخ، ومحمد العافي مسئول العلاقات العامة بمديرية الثقافة، ومحمد حسان مدير قصر ثقافة دسوق،وأسامة بديوي مسئول المسرح بقصر الثقافة وتغيب محمد أبو غنيمه رئيس مدينة ومركز فوه ..