أستقبل د. واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية و عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مكتبه في رام الله السفير محمد أبو وندي سفير المملكة الأردنية الهاشمية في فلسطين حيث وضعه في صورة أخر التطورات السياسية في ظل تصعيد عدوان الاحتلال ضد شعبنا في كل اماكن تواجده و الاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية الأسلامية و المسيحية و خاصة المسجد الاقصى المبارك من خلال الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين بحماية جيش الاحتلال في محاولة لفرض الوقائع على الأرض و خاصة التخطيط للتقسيم الزماني و المكاني للمسجد و توقعات لتصعيد حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة خلال الفترة في ظل تهديدها بهدم الخان الاحمر و استمرار البناء و التوسع الاستعماري والاستطاني و سياسة التصعيد ضد شعبنا في كل الأرضي المحتلة وما يجري في قطاع غزة وأهمية التأكيد على مواصلة الساعي و الجهود التي تبذلها القيادة سواء على الصعيد السياسي أو الدبلوماسي و خاصة مع الأمم المتحدة بما فيها أهمية وضع الآليات لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الواقع تحت الاحتلال بناءآ على قرار الجمعية العامة و تمكين الأمين العام بالمتابعة مترافقآ مع المساعي لاتهاء الانقسام و استعادة الوحدة و قطع الطريق على أعداء شعبنا بالاستفادة من هذا الوضع حيث أن الموقف الفلسطيني القاضي في مواجهة ما يسمي صفقة القرن الأمريكية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية و خاصة المساس بالقدس عاصمة دولتنا الفلسطينية و محاولة شطب حق العودة وغيرها من المخاطر و تحديات.
وبقاء اعلان حربها المفتوحة ضدد شعبنا و قيادته مع ألتاكيد على تثمين الموقف الاردني الداعم للحقوق شعبنا و الدفاع عن المقداسات الأسلامية و المسيحية وخاصة المسجد الأقصى المبارك وموقف الاردن ملكآ و حكومة و شعبنا الداعم لقضيتنا الوطنية .
واكد السفير الأردني على عمق العلاقة الفلسطنية الأردنية و التنسيق المستمريين قيادتي البلدين و التشاور الدائم في سبيل استمرار التنسيق الأخوي المشترك .