اعتقلت الشرطة الباكستانية اليوم السبت عشرات المحتجين إثر اشتباكات معهم عقب اعتقال السلطات الباكستانية لرجل دين متشدد قاد احتجاجات على قوانين التجديف.
وأغلق أعضاء حزب حركة “لبيك باكستان” التي يتزعمها رجل الدين كاظم حسين رضوي مدنا كبيرة في احتجاجات هذا الشهر بعد تبرئة امرأة مسيحية قضت ثمانية أعوام في السجن في انتظار تنفيذ الحكم بإعدامها بتهمة التجديف.
وأصيب خمسة أشخاص على الأقل في اشتباكات ليلة الجمعة بين أتباع رضوي والشرطة في مدينة لاهور شرق البلاد بعدما اعتقلت الشرطة رضوي مساء يوم الجمعة.
وحث رضوي أتباعه على الخروج إلى الشارع إذا اعتقل. وقال ابنه في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة إن والده اعتقل أثناء مداهمة لمدرسته الدينية في لاهور.
وذكرت وثيقة اطلعت عليها رويترز أن 10 آخرين من زعماء الحزب اعتقلوا.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس وزراء البنجاب، شهباز جيل، إن السلطات ألقت القبض أيضا على الرجل الثاني في الحزب أفضل قدري، ونقل قدري وكاظم رضوي إلى السجن، ونُقل قدري بعد ذلك إلى مستشفى السجن، وتنفذ السلطات الباكستانية حملة في أنحاء البنجاب ضد نشطاء حزب حركة “لبيك”.