قتل 30 مدنيًا أفغانيًا على الأقل الأربعاء، بضربات جوية أمريكية في إقليم هلمند، في أحدث هجوم وسط تصعيد للعمليات الجوية التي تهدف لدفع حركة طالبان للحوار.
وقالت قوة يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إن “قوات تابعة للحكومة الأفغانية ومستشارين أمريكيين تعرضوا لإطلاق نار من مقاتلين من طالبان في مجمع في منطقة كرمسير، وطلبوا دعمًا بضربة جوية، لكن القوات على الأرض لم تكن على علم بوجود أي مدنيين في المجمع أو بالقرب منه”.
وقال حاكم إقليم هلمند محمد ياسين خان، إن “القوات طلبت شن ضربات جوية على مقاتلي طالبان في كرمسير تسببت في سقوط قتلى من المدنيين ومن مقاتلي طالبان”.
وقال شاهد عيان يدعى محمد الله، إن “الاشتباك بدأ مساء الثلاثاء”، مضيفًا أن “قوات أجنبية قصفت المنطقة وأصابت القنابل منزل شقيقه”، مبينًا أن “من بين القتلى نساء و16 طفلًا”.
بينما قال شاهد آخر إن “بعض الضحايا ما زالوا مدفونين تحت أنقاض المجمع”، مضيفًا أن “المنطقة خاضعة لسيطرة طالبان لكن جميع ضحايا قصف الليلة الماضية من المدنيين”.