أعلنت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أن الأمم المتحدة قلقة من مصير 7 آلاف من المدنيين الذين يحتجزهم مسلحو تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية.
وقالت باشليه في مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الأربعاء: “نحن قلقون من الوضع في محافظة دير الزور. منذ عدة أسابيع كنا قلقين من الوضع في إدلب، لكن اليوم نشهد استمرارا لاستخدام السكان المدنيين كرهائن الذين لا يزالوا يدفعون أغلى ثمن للصراع. ويقع نحو 7 آلاف من المدنيين في الأسر في هذه المناطق التي يسيطر عليها داعش”.
وأشارت إلى أنه تتوفر لدى مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان معلومات مفادها أن مقاتلي تنظيم داعش يقومون بإعدام أشخاص يشتبه بصلتهم بوحدات قوات سوريا الديمقراطية أو الأطراف الأخرى المشاركة في النزاع.
وأضافت: “نريد أن ندعو كل الجماعات المعارضة للحكومة إلى اتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وإخراج كل المعدات العسكرية والعسكريين من المناطق السكنية، الأمر الذي يطالب به القانون الإنساني الدولي. ولا يعد استخدام القوة العسكرية من طرف واحد تبريرا لعدم مراعاة القانون الإنساني الدولي من قبل الأطراف الأخرى”.