أفادت وسائل إعلام سورية رسمية بأن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري تصدت مساء اليوم الأحد 9 ديسمبر، لأهداف معادية بمحيط مطار دمشق الدولي جنوبي العاصمة.
ولم يوضح الجانب السوري طبيعة تلك الأهداف الجوية.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن دوي انفجارات هزت مناطق في ضواحي دمشق، مشيرا إلى أن الدوي ناجم عن صواريخ أطلقتها الدفاعات الجوية مستهدفة أجساما خلال سقوطها على المنطقة القريبة من مطار دمشق الدولي.
ورجحت مصادر متقاطعة أن تكون الضربات ناجمة عن قصف صاروخي إسرائيلي.
وكشف مصدر عسكري سوري رفيع المستوى، لوكالة “سبوتنيك”، اليوم، أن الطيران الإسرائيلي اخترق الأجواء اللبنانية في جنوب البلاد، حيث حاول استهداف محيط مطار دمشق الدولي بعدد من الصواريخ تم إسقاطها جميعا.
وأوضح المصدر أنه لم يتم استخدام منظومات “إس-300” خلال التصدي للعدوان الإسرائيلي “الفاشل على الأراضي السورية”.
وأشار المصدر إلى أن الجانب السوري لم يحدد الأهداف التي حاول الطيران الإسرائيلي استهدافها، نظرا لإسقاط جميع الصواريخ المطلقة من الأجواء اللبنانية.
ويعد هذا الهجوم على مواقع داخل الأراضي السورية، الثاني من نوعه بعد نشر روسيا لمنظومات “إس-300” المطورة للدفاع الجوي في الـ26 من نوفمبر الماضي.