افتتحت السعودية أول مدرسة واقع افتراضي في عموم الشرق الأوسط، شيدتها الحكومة خصصيصا لتلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، في تحرك يهدف لدعم مسيرتهم العلمية والمهنية.
وافتتحت السلطات السعودية المدرسة في مدينة جازان الساحلية، ضمن خطة شاملة لدعم التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتخفيف الصعوبات التي تواجههم في عملية التعلم والتحصيل الأكاديمي.
ومن المتوقع أن تحتضن المدرسة الجديدة طلابا لم يستطيعوا متابعة دراستهم في المدارس التقليدية، نتيجة لظروفهم الصحية.
كما قامت وزارة التعليم السعودية بتأسيس مكتبة رقمية على الإنترنت، ليكون بمقدور هؤلاء التلاميذ الدخول إليها وتصفح كتبها العلمية بواسطة أحدث تقنيات الواقع الافتراضي.
وتأتي الخطوة الأخيرة في إطار خطة الوزراة توظيف التكنولوجيا الرقمية في قطاع التعليم السعودي بشكل واسع، في حين تطمح الحكومة للقضاء كليا على نسبة الأمية في البلاد، والتي تبلغ 5.6% من مجمل الشعب السعودي.