وم السبت المقبل 15 ديسمبر الحالي يشارك أعضاء الجاليات الإيرانية في بلدان أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا في مؤتمر مشترك من خلال شبكات الإنترنت. وسيكون التركيز على إدانة المخططات الإرهابية التي دبّرها نظام ولاية الفقيه في الدول الغربية خلال العام 2018.
ويشارك في هذا المؤتمر المشترك آلاف من أنصار المقاومة الإيرانية في الدول الغربية للإعراب عن دعمهم وتأييدهم لانتفاضة الشعب الإيراني وللإضرابات العمالية والنشاطات الطلابية واحتجاجات مختلف شرائح الشعب الإيراني ضد نظام الملالي. خاصة وأن هذا المؤتمر يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية لاندلاع الانتفاضة الشعبية التي بدأت في شهر ديسمبر من العام الماضي واستمرت طوال العام الجاري حتى الآن. وسيعرب المؤتمرون عن تإييدهم لمعاقل الانتفاضة ولخلايا المقاومة التي عملت منذ عام وتعمل في شبكة واسعة من أجل توسيع رقعة الانتفاضة وتجذيرها بهدف إسقاط نظام ولاية الفقيه.
وبسبب فشل النظام في إخماد الانتفاضة لجأ إلى الإرهاب في أوربا لضرب المقاومة، ولذا يناشد المؤتمرون الدول الأوروبية باتخاذ سياسة حازمة حيال إرهاب النظام الحاكم في إيران ومخططات هذا النظام الإرهابية التي طالت أكثر من سبع دول أوربية خلال العام الماضي.
وتم في عام 2018 إفشال مؤامرات إرهابية لنظام الملالي في أوروبا والولايات المتحدة. وفي الوقت الحالي، يقبع دبلوماسي تابع لهذا النظام وثلاثة عملاء آخرين في سجون بلجيكا متهمين بمحاولة تفجير المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس، وعميل آخر للمخابرات الإيرانية مسجون في الدنمارك بتهمة التخطيط لعمل إرهابي آخر، وعميلان آخران لوزارة المخابرات الإيرانية في السجن في الولايات المتحدة. وتم طرد دبلوماسي تابع للنظام وطرد دبلوماسيين إثنين من هولندا.
وبالإضافة إلى ممثلي جمعيات الجاليات الإيرانية، سيتحدث في المؤتمر عدد من الشخصيات السياسية والبرلمانيين في مختلف البلدان.
وسيعقد هذا المؤتمر في عشرات المدن في أوربا وكندا والولايات المتحدة من بينها فرنسا (باريس)، وألمانيا (برلين)، وبريطانيا (لندن)، وهولندا (دنهاق)، والسويد (استوكهولم)، وإيطاليا(روما)، وكندا (تورنتو)، والولايات المتحدة الأميركية (واشنطن) وعديد من المدنى الأخرى.