أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في خطابه بذكرى انطلاقة الحركة الـ31، أن لدى مهندسي كتائب القسام كنز أمني لا يقدر بثمن وستكون له تداعياته في صراع الأدمغة مع الاحتلال.
ونقلت وكالة “معا” كلمة هنية، حيث قال إن الحشود الجماهيرية التي شاركت في الانطلاقة أبلغُ ردّ على أولئك الذين يحاصرون ويحاربون غزة، وإن ذكرى الانطلاقة فرصة لإظهار الإنجازات التي حققتها حماس والمقاومة.
واعتبر رئيس المكتب السياسي أن الرسالة الأهم لمهرجان حماس موجهة للأسرى في سجون إسرائيل، مشيرا إلى أن تحريرهم مسؤولية المقاومة وأمانة في أعناق الحركة.
وبين في السياق أن من حرر الأسرى في صفقة وفاء الأحرار ستخرج المزيد منهم، وأضاف: “أقول لأسرانا لن يطول الزمن حتى نحرركم وإن كسر قيدكم على رأس أولوياتنا”.
وصرح إسماعيل هنية بأن الشعب الفلسطيني هو أكبر من كل الفصائل وأن مسيرات العودة التي انطلقت من بوابات غزة حققت ثلاثة أهداف استراتيجية، أولها أن صفقة القرن لن تمر وأن القدس ما زالت عربية وإسلامية وأن الجيل الفلسطيني الحالي متمسك بحق العودة وهو مقدس ولا تنازل عنه.
وأفاد في كلمته بأن مسيرات العودة وضعت ملفات غزة على الطاولة الإقليمية والدولية وحققت الخطوات الأولى على طريق كسر الحصار.
وبشأن محاولات القوات الخاصة الإسرائيلية التسلل إلى غزة والعبث بأمنها، شدد هنية على أن الكتائب في غزة كانوا على مستوى التحدي وأثبتوا أن غزة أرض حرام ومن يدخلها أما أن يكون قتيلا أو أسيرا، مشيرا إلى أن أماكن دخول وخروج تلك القوات أصبحت معروفة بدقة لدى قيادة “كتائب القسام” وكذلك زمن الدخول والخروج.
وكشف هنية أن كتائب القسام ستعقد مؤتمرا صحفيا قريبا ستكشف فيه عن تفاصيل تسلل القوات الخاصة معتبرا أن استقالة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان هي إحدى تداعيات العملية الأمنية.