أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، يوم الأربعاء، بيانا بشأن تهريب أسلحة وذخائر من تركيا إلى ليبيا.
وقال البيان: إن “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية تابعت تمكن السلطات الوطنية في ميناء الخمس غرب ليبيا يومي 17 و18 ديسمبر الجاري من ضبط شحنتي أسلحة ضخمتين وذخائر قادمة من الجمهورية التركية”.
وأضاف أن عدد الذخائر الواردة في هاتين الشحنتين بلغ 4.2 مليون رصاصة بما يكفي لقتل قرابة 80% من الشعب الليبي، إضافة إلى آلاف المسدسات والبنادق ولوازمها بما فيها تلك القابلة إلى التحوير بكواتم صوت لتنفيذ الاغتيالات.
وأكدت القيادة العامة في بيانها أنها قدمت الأدلة والإثباتات التي تؤكد تورط تركيا ودول أخرى في إسناد “الإرهابيين” في ليبيا ودعمهم في محاربة للجيش الوطني الليبي.
هذا وطالبت القيادة العامة بالجيش الليبي مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا بإدانة تركيا وفتح تحقيق فوري واتخاذ موقف جدي حيال ارتكابها لجريمة ارهابية بخرقها لقرارات مجلس الأمن رقم 1973 لسنة 2011 بشأن ليبيا والقرار رقم 1373 لسنة 2001 والخاص بـ”حظر تمويل كافة الأشخاص والمنظمات الإرهابية” والملزم لجميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
كما دعت مجلس الأمن وعبر لجنة العقوبات بوضع يدها على شحنات الأسلحة والذخائر المضبوطة بشكل عاجل وفتح تحقيق دولي لمعرفة المستخدم الأخير أو المستخدم في ليبيا.