في لفتة استثنائية في دلالاتها، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح أمس في فيينا مجموعة من أبناء الجالية المصرية بالنمسا تعرض أقارب لهم لحادث مؤسف عام 2015.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة بسام راضي، أن الرئيس المصري استقبل في ختام زيارته إلى النمسا، عددا من أفراد أسر المتوفين والمصابين الذين تعرضوا لحادث مروري في مدينة دريسدن الألمانية، وذلك أثناء سفرهم بطريق البر من مدينة فيينا إلى برلين للمشاركة في الترحيب والاحتفاء بالسيسي خلال زيارته إلى ألمانيا في يونيو 2015.
وتبادل الرئيس المصري مع الحاضرين من أبناء الجالية أطراف الحديث، ودار حوار للتعرف على أوضاعهم، حيث أكد السيسي “أهمية الاستفادة من خبرات ومقترحات أبناء مصر في الخارج، الذين يمثلون ثروة كبيرة للوطن، ومن ثم يتعين العمل على تدعيم الروابط بينهم وبين وطنهم الأم، وإشراكهم في الجهود التي تقوم بها الدولة لبناء المستقبل، والذي يتطلب جهدا دؤوبا وإرادة حقيقية واعية بالتحديات وسبل مواجهتها”.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن أعضاء الجالية بدورهم ” أشادوا بجهود السيد الرئيس لدفع عملية التنمية الشاملة في مصر، مؤكدين حرصهم على إبراز التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر إلى المجتمع النمساوي، فضلاً عن قيامهم بنقل الصورة الحقيقية للمجتمع المصري بقيمه ومبادئه إلى الخارج”.
هذا اللقاء الاستثنائي اتسم “بالود والترحاب الشديدين، حيث تم التقاط الصور الجماعية والفردية التذكارية مع السيد الرئيس وأسر المتوفين والمصابين، كما أعرب السيد الرئيس عن خالص مواساته”.