أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قراره سحب قوات بلاده من سوريا نابع من أن الولايات المتحدة لا تريد لعب دور الشرطي في الشرق الأوسط بلا مقابل، محذرا “داعش” من مهاجمة بلاده.
وكتب ترامب في “تويتر” اليوم الخميس، أن قراره سحب القوات الأمريكية من سوريا “لم يكن مفاجئا”، مذكّرا بأنه دعا إلى ذلك منذ سنوات ووافق على إبقاء القوات لفترة أطول قبل ستة أشهر، حينما أعلن عن رغبته في سحبها.
وأضاف: “هل ترغب الولايات المتحدة في أن تكون شرطي الشرق الأوسط دون الحصول على أي شيء بالمقابل، وهي تخسر أرواح ثمينة وتريليونات الدولارات لحماية الآخرين الذين على الأغلب، لا يقدّرون ما نفعله؟ هل نريد البقاء هناك إلى الأبد؟ الوقت للآخرين للقتال الأخير”.
وتابع: “روسيا وإيران وسوريا وغيرها ليسوا راضين عن انسحاب الولايات المتحدة، رغم مما تزعمه الأخبار المزيفة لأنه الآن سيكون عليهم محاربة “داعش” والآخرين الذين يكرهونهم، من دوننا”.
وأضاف ترامب محذرا “داعش”: “أبني القوة العسكرية الأعظم في العالم. وإذا ضربنا “داعش” سنقضي عليه!”.