أجريت في الولايات المتحدة عملية إخصاب ثلاثة توائم في يوم واحد، بيد أن الفرق في مواعيد ولاداتهم وصل إلى 15 سنة.
وقبل 16 سنة، خضعت والدة التوائم البيولوجية، ماري جونسون (53 سنة) لعملية تخصيب البويضات خارج الرحم في اليوم نفسه. وبمساعدة الخبراء، تم الحصول على مجموعة أجنة، زرع منها 2 في رحمها وتم تجميد 12 على أمل حمل جديد لاحقا.
وفي عام 2009، حذر الأطباء جونسون من تدهور صحتها ومنعوها من الحمل ثانية. لذلك، قررت التبرع بالأجنة المتبقية إلى المركز الوطني للتبرع بالأجنة، بشرط أن تتمكن من رؤية الأطفال بعد ولادتهم.
وتفيد صحيفة نيويورك بوست بأن ماري جونسون أنجبت أليكس وكورت جونسون، الأكبر بين التوائم، حيث ولدا قبل 15 سنة. وولد لعائلتين أخريين أطفال من الأجنة التي تبرعت بها جونسون، ومن هؤلاء الأطفال: التوأم ماثيوس وجيمس غاردنر، حيث ولدا قبل سنة، أما التوأم الأصغر: إليانا وأليزا هيفنر، فعمرهما ستة أشهر فقط.
وحاليا، ترتبط الأسر الثلاث بعلاقات صداقة حميمة، ويتبادل أفرادها صور الأطفال ويخططون لتنظيم لقاء شامل، في الصيف المقبل، ليتعرف الأطفال “الأخوة” على بعضهم.