احتفت وسائل الإعلام المصرية باكتشاف حقل “نور” البحري الجديد منذ الإعلان عنه، وتؤكد أن إنتاج هذا الحقل سوف يتخطى حقل “ظهر” المصري الموجود في البحر المتوسط وحقول إسرائيل.
وأن هذا الاكتشاف الجديد يقع على مساحة قدرها 100 كم مربع والتي يقع فيها حقل ظهر، وتمتلكه شركة “إيني” الإيطالية بنسب محددة مع شركاء آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتائج البحث السيزمي التي أجريت مؤخرا داخل موقع الاكتشاف، تبين أن حجم الاحتياطي من الغاز في حقل “نور” سوف يفوق احتياطي حقل ظهر، حيث سيتم الإعلان عن حجم الاحتياطات الرسمية الخاصة به والإنتاج اليومي بعد الانتهاء من تجميع البيانات.
وتقدر احتياطيات الحقل الجديد المبدئية بأكثر من ضعف الاحتياطي لحقل ظهر البالغ 30 تريليون قدم مكعبة، وهو ما يعني أن احتياطي حقل نور سوف يتعدى 60 تريليون قدم مكعبة من الغاز مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى تفوقه على حقل ظهر، فإن الحقل المصري الجديد سيتفوق على حقول إسرائيل في البحر المتوسط وأبرزها حقل ليفياثان، الذي تقدر احتياطاته بنحو 18 تريليون قدم مكعبة (520 مليار متر مكعب).
وكان خبير هندسة البترول المصري رمضان أبو العلا، قد أكد في تصريحات متلفزة أن حقل نور في منطقة واعدة شمالي سيناء، وتم اكتشاف حوالي 30% فقط من الغاز، وبمجرد الإعلان عن الحقل بدأت الشركات الاستثمارية شراء أسهم.
وأضاف أن “حقل نور لن يقل عن ظهر، ولكن ينبغي الحذر من التفاؤل الزائد، ويجب حفر حوالي 3 آبار لمعرفة كل المخزون والاحتياطات”.