قام قس دجال بخداع الناس لسنوات طويلة، موهما إياهم بأنه رجل دين حقيقي، وكان يعمد مواليدهم ويبارك زيجاتهم ويقود صلواتهم في كل من كولومبيا وإسبانيا.
وقبل قدوم عيد الميلاد لهذا العام، اكتشفت خدعة “القس” الدجال الذي وصل إلى إسبانيا قادما من كولومبيا، في شهر أكتوبر 2017.
وبعد أن خدع، ميغيل أنجيل إيبارا، المصلين الكولومبيين لسنوات طويلة، جرى تعيينه في كنيسة في مدينة “Medina Sidonia” الإسبانية، الواقعة في جنوب البلاد.
ومع اكتشاف حقيقة الرجل، قامت الكنيسة الإسبانية بتجريده من كافة مهامه الدينية وبإعادته إلى كولومبيا التي قدم منها، في حين فتح تحقيق رسمي بالحادثة المثيرة للجدل.
كما أعلنت الكنيسة أن جميع احتفاليات الزواج والتعميد التي قادها القس الدجال تعد شرعية ولا رجعة فيها، إلا أن ذلك لن ينطبق على الاعترافات الدينية التي أقر بها المذنبون لـ “القس”، طوال 18 عاما من الزمن.