احتشد الآلاف في بلغراد عاصمة صربيا، للاحتجاج على سياسات الرئيس، ألكسندر فوسيتش، وحزبه التقدمي الصربي الحاكم.
وهتف المحتجون قائلين “فوسيتش لص” أثناء مسيرتهم السلمية في وسط المدينة، في رابع احتجاج من نوعه خلال 4 أسابيع، مطالبين بحرية الإعلام وإنهاء الهجمات على الصحفيين والسياسيين المعارضين.
ويؤكد مؤيدو “التحالف من أجل صربيا”، وهو تجمع معارض يضم 30 من الأحزاب والمنظمات، أن فوسيتش مستبد وحزبه فاسد، وهو أمر ينفيه زعماء الحزب بشدة.
وقال فوسيتش في مقابلة مع محطة “ستوديو بي” التلفزيونية الموالية للحكومة خلال الاحتجاج إنه مستعد لمناقشة مطالب المعارضة.
وأشار فوسيتش في وقت سابق إلى استعداده لاختبار شعبية حزبه في انتخابات مبكرة، رغم أن فوك جيريميتش، وهو وزير سابق للخارجية وزعيم حزب الشعب الصغير الذي هو جزء من التحالف المعارض، قال إن المعارضة ستقاطع أي انتخابات.
وأضاف: “لن تكون هناك انتخابات شرعية في صربيا بمشاركة المعارضة إلا بعد تهيئة الأوضاع الطبيعية للانتخابات والمعيشة”.
وأشار استطلاع للرأي العام الذي أجري في أكتوبر الماضي إلى أن حزب الرئيس الكسندر فوسيتش يحظى بتأييد 53.3% من الناخبين، في حين تأتي بقية الأحزاب الأخرى بعده بفارق كبير.