طردت السلطات الموريتانية المستشار الأول في السفارة الجزائرية بنواكشوط، دون أن تقدم تفسيراً لقرارها.
لكن مصادر مطلعة أوضحت أن قرار طرد المستشار بلقاسم الشرواطي، جاء على خلفية اتهامه بالوقوف وراء نشر مقال يسيء لعلاقة موريتانيا بالمغرب.
وأضافت المصادر أن الدبلوماسي بلقاسم شرواطي غادر بالفعل نواكشوط، بعدما أبلغته السلطات الموريتانية أنه لم يعد شخصاً مرغوباً فيه.
وهذا القرار غير مسبوق في تاريخ العلاقة بين البلدين، كما أنه أول قرار “حازم” في عهد وزيرة الخارجية فاطمة فال بنت اصوينع.
وكانت السلطات الموريتانية أفرجت عن الصحفيين اللذين كانا قد ألقيا القبض عليهما بعد نشرهما خبراً يسيء لعلاقة موريتانيا بالمغرب، حين زعما أن موريتانيا تقدمت بشكوى إلى الأمم المتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بمادة القنب المخدرة.
ويبدو أن الصحفيين كشفا أن مصدر الخبر الذي نشراه هو الدبلوماسي الجزائري، حيث إن السلطات اتخذت قرارها بعد أيام من اعتقالهما.