أرسل الجيش التركي، اليوم الجمعة، وحدات من قوات “الكوماندوز” إلى الحدود مع محافظة إدلب السورية التي شهدت مؤخرا أعمالا قتالية عنيفة بين “جبهة النصرة” والمسلحين المدعومين من أنقرة.
وأوضحت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية أن تعزيزات جديدة للجيش التركي وصلت إلى منطقة يايلاداغي في هطاي، وسط تدابير أمنية مشددة، مشيرة إلى أن التعزيزات الجديدة للجيش تشمل وحدات من “كوماندوز” ومركبات عسكرية مدرعة، وجرى إيصالها إلى تلك الأراضي بهدف توزيعها على الوحدات المتمركزة في الحدود مع سوريا.
وأفادت بأن التعزيزات العسكرية قادمة من ولايات تركية مختلفة وتوجهت من يايلاداغي نحو الوحدات العسكرية الموجودة قرب حدود محافظة إدلب السورية.
ويواصل الجيش التركي تعزيز قواته عند الحدود مع سوريا بالتزامن مع تقارير عن توصل تنظيم “جبهة النصرة”، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، إلى اتفاق مع المعارضة السورية المسلحة ينص على سيطرته على محافظة إدلب شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا.
وتعتبر تركيا وفقا للاتفاق الذي توصلت إليه مع روسيا في أكتوبر 2018، مسؤولة عن ضمان انفصال ما يسمى بالمعارضة المعتدلة التي تؤيدها السلطات التركية عن فصائل “جبهة النصرة” في أراضي إدلب، المعقل الأخير للمسلحين في سوريا.