اندلعت اشتباكات صباح السبت بين القوات الموالية للحكومة اليمنية وقوات تابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في الحديدة، ذلك رغم توصل الطرفين إلى هدنة هشة في هذه المدينة الاستراتيجية.
وترددت في القسم الجنوبي من المدينة المطلة على البحر الأحمر في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت أصوات طلقات مدفعية واشتباكات بالأسلحة الرشاشة.
وفي وقت لاحق تراجعت حدة الاشتباكات التي أصبحت متقطعة.
ويسري وقف إطلاق النار الهش في محافظة الحديدة وسط تبادل للاتهامات بخرقه منذ دخوله حيز التنفيذ في 18 ديسمبر الماضي.
ويسيطر الحوثيون على الجزء الأكبر من أرجاء المدينة، بينما تتواجد القوات الحكومية عند أطرافها الجنوبية والشرقية.
وبموجب الاتفاق الذي أبرم في السويد يوم 13 ديسمبر الماضي، وافق الحوثيون على إعادة الانتشار والانسحاب بشروط من ميناء المدينة الذي تدخل عبره غالبية المساعدات والمواد الغذائية للشعب اليمني.
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، زارت ميناء الحديدة، أمس الجمعة، والتقت مسؤولين محليين هناك.
وقال مدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية، جابر الرازحي، إن سبب زيارتها هو “الاطلاع على الأوضاع الإنسانية (…) والتأكد من وصول المساعدات عبر الميناء بموجب اتفاقية ستوكهولم”.