كشفت صحيفة “عكاظ” أمس الاثنين تفاصيل جديدة بخصوص الاشتباك الدموي الذي حدث في شارع الماجد بحي الحمدانية في مدينة جدة، وأودى بحياة شاب، فيما أصيب 4 آخرون فجر السبت الماضي.
وروى شهود عيان للصحيفة تفاصيل الحادثة وتداعياتها، وأشاروا إلى أن “الاشتباك هو الثاني من نوعه في المنطقة، إذ سبقه شجار بثلاث ساعات.
وقال خالد محمد، مصري الجنسية يعمل موظفا في قسم الاستقبال بالشقق المفروشة، إنه عند الساعة الـ11 بتوقيت السعودية مساء يوم الجمعة الماضي، دخل عليه شاب (القتيل) وسأله عن صاحب سيارة متوقفة أمام محل لبيع العبايات، وطلب منه إبلاغ صاحب السيارة الذي يقطن في شقة بالمبنى إبعادها من أمام المتجر.
ويضيف الموظف المصري أنه اتصل بصاحب السيارة وأبلغه بذلك، وعند وصوله إلى الاستقبال حدث اشتباك بالأيدي بين الشابين استمر لنحو دقيقتين، ثم خرج الاثنان إلى الشارع المقابل وواصلا اشتباكهما العنيف.
ووفقا لشاهد عيان آخر، وهو الباكستاني محمد فاروق، الذي يعمل في محل مكيفات مجاور لمبنى الشقق المفروشة، فعند الساعة الـ15.11 بالتوقيت المحلي، شاهد شابين من نزلاء الشقق المفروشة يعتديان على شاب حاول الاحتماء بمحل لبيع المعسل ولحقه 3 إلى المحل، وبدأوا بالاعتداء على الشاب.
وقال وهيب يحيى، صاحب محل المعسل، إنه حاول تخليص الشاب من المعتدين الثلاثة وفض الاشتباك الذي تطور سريعا إلى الشارع المقابل، ومع ذلك واصل محاولاته لإنقاذ الضحية وتم فض الاشتباك.
وعند الساعة الـ15.2 تجدد الاشتباك بين الطرفين واستعان الضحية بأحد معارفه، فيما زاد عدد المعتدين إلى 4 على الأقل، تناوبوا على ضرب وطعن الضحية حتى فارق الحياة.
ووصلت فرق من الدوريات الأمنية والهلال الأحمر إلى مسرح الحادث لإجراء التحقيقات الميدانية وإسعاف المصابين وإجلاء جثة القتيل.