أعلنت السلطة الفلسطينية أنها تستعد للتقدم بطلب للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بغض النظر عن المعارضة المتوقعة من قبل الولايات المتحدة.
وسيحتاج هذا الطلب أولا إلى موافقة مجلس الأمن الدولي، حيث تملك واشنطن حق الفيتو كأحد الأعضاء الدائمين، وفي حال دعم المجلس الطلب الفلسطيني ستطرح المسألة على التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في تصريح صحفي أدلى به أمس الثلاثاء،: “نعلم أننا سنواجه الفيتو من الولايات المتحدة، لكن هذا لن يمنعنا من تقديم طلبنا”، مؤكدا أن الفلسطينيين ينوون إطلاق حملة من أجل حشد التأييد داخل مجلس الأمن.
وسبق أن تقدم الفلسطينيون بطلب للحصول على عضوية الأمم المتحدة عام 2011، لكنه لم يصل إلى مجلس الأمن من أجل طرحه للتصويت.
ويحظى الفلسطينيون حاليا بصفة عضو مراقب في المنظمة العالمية، وسيمنحهم الحصول على العضوية الكاملة اعترافا عالميا بدولتهم.
وتسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في مقر الأمم المتحدة رئاسة “مجموعة الـ77 + الصين”، لعام 2019، وهي أكبر تكتل دولي ضمن المنظمة العالمية.