قال متحدث عسكري في ميانمار إن الجيش قتل 13 متمردا في ولاية راخين غرب البلاد فيما تقاتل قوات الحكومة لاحتواء تمرد جديد في المنطقة المضطربة.
وذكرت الأمم المتحدة أن القتال بين قوات الأمن وجيش أراكان، وهو جماعة عرقية مسلحة تسعى لتحقيق استقلال أكبر لراخين، أجبر نحو خمسة آلاف مدني على الفرار من منازلهم منذ أوائل شهر ديسمبر.
وتسبب العنف في اضطرابات جديدة في المنطقة التي شهدت حملة أمنية موسعة على الأقلية من المسلمين الروهينغا في 2017 كما يمثل حجر عثرة في طريق عملية السلام في البلاد ذات الأغلبية البوذية.
وقال الميجر جنرال تون تون نيي في مؤتمر صحفي نادر في العاصمة نايبيداو: “في الفترة من الخامس وحتى 16 من يناير 2019 وقعت ثمانية اشتباكات وخمسة انفجارات لألغام أرضية”.
وأضاف “تم العثور على 13 جثة من الأعداء وتم ضبط ثلاث قطع سلاح وبعض الجنود قتلوا أو أصيبوا من جانبنا”. وأحجم عن الإفصاح عن عدد القتلى في صفوف القوات الحكومية وقال إن “من غير الضروري” الإعلان عن أرقام.