أكد الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده تتعرض لمؤامرات ودسائس، مشددا على أن قضية مقتل الطبيب بابكر تمت بسلاح لا تستخدمه الشرطة، والهدف إثارة الرأي العام ضد الحكومة.
وقال البشير في كلمته أمام حشد جماهيري بمنطقة الكريده في ولاية النيل الأبيض: “بعض الناس طلبوا تأجيل الزيارة، لأنكم قد لا تقابلوني، وأنا رفضت التأجيل، وقلت لو قابلوني معناها عبرنا، وإذا رفضونا إحنا حنسلم الراية من جديد”.
وأضاف: “نحن لا نبدل ولا نغير مبادئنا التي جئنا بها إلى الحكم، كل القوى المعادية للإسلام لا يعجبها الاستقرار في السودان، والتآمر على السودان يهد الجبال، لكن السودان أقوى من الجبال وأثبت وأرسى مها نمر بحصار اقتصادي وإعلامي وحرب وتآمر”.
وشدد الرئيس السوداني على أن الحكومة تعلم أن هناك نقصا في الوقود والخبز، وقال: “خرج شباب للتعبير لكن المندسين دمروا ويقتلوا المتظاهرين من داخلهم وآخرهم الطبيب بابكر قتل بسلاح غير موجود في السودان”.
وأكد البشير على أن قوات الأمن ألقت القبض على مجموعات من أتباع عبدالواحد، زعيم “حركة تحرير السودان”، وأنهم اعترفوا بتجهيزهم للتخريب وقتل المتظاهرين.
وتساءل الرئيس السوداني: “أين سنذهب لو حصل بالسودان ما حصل بالدول الأخرى، هل تريدون الذهاب إلى معسكرات اللاجئين في الدول المجاورة؟”
وشدد البشير على أنه يحترم خيار الشعب السوداني، وأن الفيصل هو صندوق الانتخابات.