أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني، وافق على تعديل في حكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز، شمل إلغاء وزارة وفصل وزارتين وتعيين وزيرين جديدين.
وورد في نص مرسوم التعديل الحكومي: “جرى تعيين وزير للتربية والتعليم والتعليم العالي وآخر للسياحة، وهما الحقيبتان الشاغرتان منذ استقالة وزيريهما في نوفمبر الماضي، على خلفية كارثة السيول التي ضربت منطقة البحر الميت غربي البلاد، وأدت لمصرع 21 شخصا وإصابة 35 غالبيتهم طلاب كانوا في رحلة مدرسية”.
وعيّن وليد المعاني وزيرا للتربية والتعليم والتعليم العالي، خلفا للوزير المستقيل عزمي محافظة، فيما أوكلت حقيبة السياحة والآثار لمجد شويكة خلفا للوزيرة المستقيلة لينا عناب.
وشمل التعديل، كذلك تعيين أنمار الخصاونة وزيرا للنقل، عقب فصلها عن وزارة البلديات التي بقيت لوزيرها وليد المصري.
وأدى الوزيران الجديدان اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني في قصر الحسينية، وبحضور رئيس الوزراء.
ويعد هذا التعديل، الثاني الذي تشهده حكومة الرزاز منذ تشكيلها في يونيو إذ أجري التعديل الأول في أكتوبر الماضي وشمل خروج 10 وزراء، وتعيين 7 جدد، ودمج 6 وزارات.
وكلف الرزاز برئاسة الحكومة الأردنية في يونيو العام الماضي، بعد يوم من استقالة حكومة هاني الملقي تحت وطأة احتجاجات شعبية واسعة ضد قانون معدل لضريبة الدخل، أقرته الحكومة أواخر مايو الماضي.