سادت حالة من الجدل في مصر حول مادة في الدستور المصري، قيل إنها ستعدل وفقا للتعديلات المطروحة حاليا أمام البرلمان المصري.
ودفعت هذه الحالة إلى رد سريع من نواب البرلمان المصري، وعلى رأسهم النائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، الذي أكد أن المادة الخاصة باستقلال الأزهر، وطرق اختيار شيخه غير معروضة بالمرة ضمن التعديلات الدستورية المقترحة، مشيرا إلى أن هناك حملات مغرضة تحاول تشويه التعديلات الدستورية من خلال إثارة البلبلة حول مادة شيخ الأزهر.
وأوضح وهدان في بيان صحفي له، أن المادة 7 من الدستور والخاصة بتحصين شيخ الأزهر من العزل لم ترد ضمن التعديلات التي تقدم بها ائتلاف دعم مصر، مشيرا إلى حوار مجتمعي غير مقتصر على البرلمان أو الأحزاب فقط، بينما يضم كافة طوائف المجتمع والمفكرين ومن يرغب في إدلاء رأيه بشأن التعديلات.
وتنص المادة السابعة على أن الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام على كافة شؤونه، وهو المرجع الأساسي في العلوم الدينية والشئون الإسلامية، ويتولى مسئولية الدعوة ونشر علوم الدين واللغة العربية في مصر والعالم.
وتلتزم الدولة بتوفير الاعتمادات المالية الكافية لتحقيق أغراضه، وشيخ الأزهر مستقل غير قابل للعزل، وينظم القانون طريقة اختياره من بين أعضاء هيئة كبار العلماء.