أكدت الحكومة اللبنانية الجديدة تمسكها باتباع سياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، التي من بينها الأزمة السورية.
وقال وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح عقب الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المكلّفة بصياغة البيان الوزاري، في سياق إجابته على سؤال هل ما زال لبنان ينأى بنفسه عما يجري في سوريا؟ قال: “طبعا مسألة النأي بالنفس أساسية، فهي تجنب لبنان كل مخاطر المنطقة. العلاقة مع سوريا لا نقررها نحن، جامعة الدول العربية هي التي علقت عضوية سوريا فيها، وبالتالي القرار لا يعود للبنان بل للجامعة”.
وتابع مؤكدا: “نحن كدولة ملتزمون بالنأي بالنفس عن أحداث المنطقة”.
وأكد الجراح أن “اللجنة أنهت إقرار البيان بشكل نهائي كما وعد رئيس الحكومة سعد الحريري”، مشيرا إلى أن القراءة النهائية وإقرار البيان سيتم خلال جلسة اللجنة يوم الأربعاء، قبل عرضه على البرلمان.
وأضاف أنه تم اعتماد صيغة البيان الوزاري السابق فيما يخص “المحكمة الدولية والنازحين والإخوة الفلسطينيين وغيرها من المواضيع المهمة”، معبرا عن أمله بإزالة “بعض التحفظات البسيطة” بشأن صيغة البيان في جلسة الأربعاء.
وقد أعلن لبنان مبدأ “النأي بالنفس” عام 2012 لإبقاء الدولة المنقسمة بشدة على نفسها بعيدة من الناحية الرسمية عن النزاعات الإقليمية المعقدة مثل الحرب في سوريا.
وكانت واشنطأكدت الحكومة اللبنانية الجديدة تمسكها باتباع سياسة النأي بالنفسن حثت لبنان على التمسك بتلك السياسة بعد اكتساب حزب الله المدعوم من إيران مزيدا من النفوذ بحصوله على 3 وزارات في الحكومة.