أثار الزي الذي ارتدته عضو مجلس الشيوخ الاتحادي في البرازيل، أثناء مراسم أداء القسم، موجة جدل واسعة في مواقع التواصل، إذ رأى البعض أن اللباس مدهش، فيما قال آخرون إنه مكشوف جدا.
وفيما لم يأبه أحد المستخدمين بما يكشفه الشق الطويل في البدلة الحمراء التي ارتدتها النائبة البرازيلية، آنا باولا دا سيلفا، في حفل أدائها القسم، وقال في هذا الصدد: “لا يهم ما ترتديه، المهم فقط ما تفعله”، سخر آخر قائلا: “هي ارتدت هذا الزي لأنه لا أحد يستطيع أن يقول لها لا، إذ أن ذقون الآخرين على الأرض”.
بل وأعرب أحدهم عن ابتهاجه واستحسانه لارتداء مثل هذا اللباس، وقال في هذا الصدد: “بصراحة اعتقد أنها سياسية مؤثرة وجذابة، وهذا عربون ممتاز”.
وزاد أحدهم من عيار نبرة السخرية، مشيرا إلى أن هذه السياسية “يمكن أن ترتكب جريمة ولن يكتشف أمرها، وذلك لأن وجهها لم يره احد بدقة”.
ولم تتسامح وسائل الإعلام البرازيلية مع السيناتورة، وهي مشهورة في بلادها باسم بولينا، وبدورها أعلنت العضو في مجلس الشيوخ على الملأ أن لباسها هو تذكير للرجال بأن للنساء الحرية في اختيارهن.