أعلن مسؤول في الشرطة الهندية مقتل 4 جنود هنود، في مواجهات مع متمردين في ولاية كشمير، بعد أيام على هجوم انتحاري أودى بحياة 44 من عناصر الأمن الهندي.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: “قتل أربعة جنود وجرح آخر في إطلاق النار”.
وأوضح المسؤول أن جنديا ومدنيا أصيبا أيضا بجروح خطيرة في الاشتباك الذي وقع بينما كان الجيش الهندي يشن عملية في منطقة بالواما، حيث وقعت العملية الانتحارية يوم الخميس والتي راح ضحيتها 44 شخصا.
وفي التفاصيل، بين المسؤول الأمني أن العسكريين الهنود أطلقوا عيارات تحذيرية لكن المتمردين ردوا، ما أدى إلى تبادل كثيف لإطلاق النار في هذا القطاع الذي يقع جنوب سريناغار على بعد نحو ستين كيلومترا عن المدينة.
وأطلقت القوات الهندية عملية بحث واسعة للعثور على المتمردين الذين يشتبه بأنهم دبروا الهجوم الانتحاري يوم الخميس.
وكانت الشرطة في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قد أعلنت، أن “مفجرا انتحاريا صدم بسيارة ملغومة حافلة كانت تقل عناصر من الشرطة الهندية”، ما تسبب بمقتل 44 منهم في أسوأ هجوم منذ عقود على قوات الأمن في الإقليم المتنازع عليه.
وحملت الهند جماعة “جيش محمد” المتشددة ومقرها باكستان مسؤولية الهجوم على قافلة تابعة لقوة الشرطة الاحتياطية المركزية على طريق سريع في مدينة جامو وكشمير، وطالبت جارتها بالتحرك ضد الجماعات المتشددة التي تعمل انطلاقا من أراضيها.