سلمت وزارة الداخلية البريطانية عائلة شاميمة بيجوم الفتاة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم داعش إخطارا يفيد بإسقاط الجنسية البريطانية عن شاميمة ابنة العائلة.
وتضمن الإخطار: “بناء على قرار وزارة الداخلية، فقد تم حرمان ابنتكم من جنسيتها البريطانية ومن حقكم استئناف الحكم، إذا أردتم ذلك”.
ونقلت صحيفة “صن” البريطانية عن تسنيم أكونجي محامي العائلة قوله: “عائلة بيجوم شعرت بخيبة أمل كبيرة جراء القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية وندرس كل السبل القانونية للطعن في القرار”.
وتتواجد شاميمة الداعشية في مخيم للاجئين مع مولودها الجديد على الحدود السورية والتركية.
وانضمت شاميمة إلى تنظيم داعش قبل 4 أعوام، وتزوجت من أحد عناصر التنظيم، وهو من أصل هولندي.
وبعد اعتقال زوجها ثم مقتله، هربت إلى مخيم للاجئين شمالي سوريا حيث أنجبت طفلها الوحيد.
وتناقلت وسائل إعلام بريطانية أن شاميمة لم تعبر عن ندمها من الانضمام للتنظيم، لكنها تريد العودة إلى موطنها.
ورجحت وسائل الإعلام لجوء السلطات إلى حرمانها من الجنسية، رغم أنها كشفت حقيقة داعش في ما يتعلق بالفساد والقمع “الذي لم تعد تحتمله”.