كشفت صور نشرت بعد مقتل الزعيم الليبي معمر القذافي وسقوط نظامه في ليبيا عام 2011 وجها آخر لم يتعود على رؤيته مواطنوه الذين كانوا يرونه في أغلب الأحيان حازما منفعلا وعدوانيا أحيانا.
وكانت ظهرت له على فترات متباعدة بعض الصور بعد رحيله، وهو مضطجعا في خيمته وحوله شقيقاته وأحفاده، ومؤخرا تداول أنصار له في مواقع التواصل الاجتماعي صورة يمكن وصفها بالنادرة، يظهر فيها القذافي في الخلاء وهو يُطعم قطة.
ويبدو أن الزعيم الليبي الراحل انشغل طيلة فترة حكمه التي استغرقت أربعة عقود ونيف، بمحاربة “الإمبريالية” وبـ”الثورة” المستمرة التي كان يجد دائما مادة مناسبة لإضرامها هنا وهناك متمددا خارج بلاده، ونسي هو ذاته وجهه الآخر أو لعله تناساه. ولا احد يعلم ما في السرائر.