عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبد الغفار، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر تحت مسمى “بين الحاضر والمستقبل”.
ومن المقرر عقد هذا المؤتمر بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور ممثلي سفارات الدول الأجنبية في مصر.
وأكد الوزير المصري أن هذا المؤتمر يأتي في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس المصري أن عام 2019 “عام للتعليم”، مشيرا إلى أن المنتدى سيعقد بشكل دوري كل عامين.
وأضاف عبد الغفار أنه يرجع اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتنظيم المنتدى كنموذج للتطوير والتخطيط للمستقبل، مشيرا إلى مشاركة أكثر من 1500 من ممثلي عدد من الجامعات والاتحادات، والمنظمات، ومن الدول العربية مثل السعودية والأردن وفلسطين والبحرين، وغيرها، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجامعات العالمية من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد الوزير أنه تم اختيار موضوع المنتدى لهذا العام “بين الحاضر والمستقبل”، بهدف خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لمواجهة التحديات والتغيرات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة.
وأعلن وزير التعليم العالي عن إقامة معرض ضخم على هامش فعاليات المنتدى بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، سيتيح الفرصة للتعريف بالجامعات الأهلية الجديدة مثل جامعات: الجلالة والملك سلمان والعلمين الجديدة والجامعات التكنولوجية والجامعة المصرية اليابانية.