أعلنت قوة حماية وتأمين سرت “حالة النفير والطوارئ” واستدعاء “كافة وحداتها الاحتياطية” في ظل تقدم قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير، خليفة حفتر، نحو المدينة.
وقالت القوة، في بيان إنها “تعلن حالة النفير والطوارئ وتستدعي كافة وحداتها العسكرية الاحتياطية على خلفية تقدم قوات تابعة لعملية الكرامة جنوب مدينة سرت”.
وأضافت القوة أنها “قامت بتسيير دوريات 90 كم جنوب وشرق المدينة”، مشددة على أنها “أنها ملتزمة بمواقعها المكلفة بتأمينها”.
واعتبرت مع ذلك أن “ما تقوم به قوات الكرامة (العملية التي تنفذها منذ العام 2014 القوات الموالية لحفتر قائلة إنها ضد المسلحين المتطرفين) من استفزاز للقوة لأكثر من مرة هو مرفوض تماما، واعدة: “لن نقف موقف المتفرج”.
وأكدت قوة حماية وتأمين سرت: أن”أي محاولة اعتداء على المدينة هو بمثابة إعلان حرب ستكون عواقبها كارثية ونحن مستعدون لها”.
وسبق أن أفاد مصدر عسكري تابع لصنف الدفاع الجوي بسرت لموقع “بوابة الوسط” الإخباري الليبي بوصول قوة مسلحة تابعة للقيادة العامة “للجيش الوطني” إلى منطقة الوادي الأحمر شرق سرت.
وأوضح المصدر أن مدينة سرت تشهد حالة استنفار، وخاصة بوابة أبو زاهية عند مدخل المدينة الشرقي التي تبعد 20 كيلومترا عن سرت، حيث يجري تفتيش السيارات العابرة من قبل العناصر الأمنية المتمركزة.
من جانبه، أكد مصدر عسكري في “القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية” التابعة لحفتر، لوكالة “سبوتنيك”، الأحد، أن مقاتليها سيطروا على بوابة بوهادي جنوب مدينة سرت الساحلية وسط البلاد والتي سبق أن حررتها القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من قبضة “داعش” عام 2016.
وأشار المصدر إلى أن “المسلحين الذين كانوا يتمركزون في بوابة بوهادي انسحبوا من البوابة دون وقوع أي اشتباكات بينهم وبين قوات الجيش الليبي”.