ندد الأزهر وإمامه الأكبر أحمد الطيب بالهجوم الإرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا الذي أسفر اليوم عن مقتل 49 شخصا وإصابة العشرات.
وحذر الأزهر في بيان عنه من أن الهجوم يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها.
وشدد الأزهر على أن هذا الهجوم الإجرامي “الذي انتهك حرمة بيوت الله وسفك الدماء المعصومة، يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة، وأن يتم بذل مزيد من الجهود لدعم قيم التعايش والتسامح والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم”.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.