أعلن مسؤولون أمريكيون، أن قوات مدعومة من الولايات المتحدة ألقت القبض على عناصر من داعش على صلة بتفجير وقع في سوريا وقتل فيه أربعة عسكريين أمريكيين.
وقال أحد المسؤولين، إن “عدد المحتجزين نحو 10” فيما ذكر آخر، أن “اعتقالات سابقة جرت في فبراير الماضي”، دون أن يكشف عن عدد المعتقلين.
واستهدف الهجوم وهو الأعنف، أمريكيين في سوريا منذ أن نشرت الولايات المتحدة قوات برية هناك في 2015، ووقع في مقهى ببلدة منبج التي تسيطر عليها قوات متحالفة مع قوات كردية مدعومة من الولايات المتحدة.
وقتل في التفجير جوناثان فارمر من الكتيبة الثانية، وشانون كنت المتخصصة في فك التشفير في البحرية الأمريكية، وسكوت ويرتز من وكالة المخابرات الدفاعية، كما أسفر الهجوم عن مقتل غدير طاهر الحاصلة على الجنسية الأمريكية، وهي مترجمة مدنية.
ويحذر الجيش الأمريكي من أن تنظيم داعش قد يكون ما زال لديه عشرات الآلاف من المقاتلين في أماكن متفرقة من العراق وسوريا مع عدد كاف من القادة وموارد كافية لشن تمرد يشكل تهديدا في الأشهر المقبلة.
وأصدر مكتب المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، وهو هيئة رقابة داخلية، تقريرا الشهر الماضي قال فيه، إن “تنظيم داعش ما زال جماعة متمردة نشطة تجدد مهامها وتعزز قدراتها في العراق بسرعة أكبر منها في سوريا”.