استفز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكثير من العرب وخاصة المصريين، بعد تصريحاته بشأن نيته الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، وهذا ما رفضه المصريون.
ونتيجة هذا الإعلان، أكدت لجنة الصداقة المصرية السورية استعدادها للتحرك، بعقد فاعليات كبرى للتعريف بأهمية الجولان للأمن العربي وليس لسوريا فقط.
وقال رئيس لجنة الصداقة المصرية السورية اللواء السيد خضر، إن اللجنة بصدد إصدار بيان وتنظيم فعاليات للتعريف بأهمية الجولان السوري المحتل للأمن القومي العربي وليس لسوريا وحدها.
ووصف أحد النشطاء السياسيين الناصريين أنور رزق، قرار ترامب بوعد بلفور الجديد، فيما قال السيد بدرة وهو مصري حضر حرب أكتوبر بأن الجولان عربية وستبقى عربية مستهزئا بالرئيس الأمريكي بإطلاق اسم ساخر عليه.
فيما نوه اللواء نبيل السهلي وهو ضابط شرطة مصري سابق كان يتولى منصبا رفيعا في وزارة الداخلية، بأن الاتحاد الأوروبي كان سباقا لرفض القرار.