* – قتل في حي البياع ببغداد اربعة من نازحي الانبار دون معرفة السبب وكالمعتاد فان مرتكب الجريمة مجهول ؟؟
* – شرط الكفالة لدخول العاصمة بالنسبة للنازحين ما زال قائما على الرغم من حدة معاناة المتجمعين على مداخلها وموت عدد من الاطفال وكبار السن بسبب ارهاق الرحلة الطويلة من الانبار الى بغداد والخوف والجوع والعطش وانعدام الرعاية الطبية ،ويؤكد العديد من النازحين ومتابعي الوضع على تلك المداخل ان نقاطا عسكرية تشغلها وتمنع دخول النازحين وتعاملهم بطريقة لا انسانية – واضافوا انهم يتكلمون الفارسية ويرتدون زي الحشد الشعبي ويطلقون لحاهم ؟؟
*- اعلن عدد من المحافظات عدم السماح للنازحين باعمار الشباب عدم قبول دخولهم ،واعلنت محافظات اخرى رفع دخول جميع النازحين من مختلف الاعمار ومن الجنسين ورفعوا لافتات على مداخل المحافظات بهذا الخصوص ،واكد عدد من سكان هه المحافظات ان سلطات محافظاتهم هي التي منعت دخول النازحين ونشرت تلك اللافتات – بينما هم فتحوا ابوابهم ونشروا تلفوناتهم على صفحات الميديا الاجتماعية مرحبين باشقائهم الانباريين .
** مصادر مطلعة على خفايا الامور اكدت ان من قتل النازحين الاربعة في البياع واخرين في بغداد وفي عدد من المحافظات هم من حرس خميني لتعميق خندق الاحتراب الطائفي بين ابناء الوطن الواحد بالتعاون مع الميليشيات المحلية التابعة للنظام الايراني ،ومقتل النزحين الاربعة انما يرمي الى نقل الاحتراب الطائفي الى مرحلة جديدة يستهدف النازحون فيها جسديا ،لهدم اخر جدار في بناء الاخوة العراقية الشيعية – السنية – ودفن منظومة القيم الوطنية التضامنية المجتمعية ،وهو مخطط ايراني يعود للايام الاولى التي سرق فيها خميني ثورة الشعوب الايرانية واتجه نحو الحدود العراقية بحربه العدوانية تحت شعار تصدير الثورة الاسلامية – وطريق القدس يمر بكربلاء .
** الحملة الاعلامية في بعض الصحف والفضائيات التي تنشر المقالات والاخبار الملفقة مدفوعة الثمن وسيل الاستهداف الالكتروني على المواقع والصفحات الشخصية في الفيسبوك وتويتر وغرف التشات والمدونات ،مصدرهما السفارة الايرانية ببغداد وحرس خميني والمستهدفون هم كل من يعارض النفوذ الايراني في العراق ، وبعض غاياته زعزعة الوضع الامني واسقاط حكومة المالكي واية حكومة تحل محلها لتدمير امكانية الاستقرار في البلاد والتوجه لانهاء ملف الارهاب ،بنية ايجاد مبرر مستدام للارهاب الايراني – تحت ذريعة محاربة داعش ،وبالنسبة للنازحين فالذريعة هي التخوف من اندساس ارهابيين بينهم، ضمن استراتيجية سياسة الملالي في تحويل الصراع في العراق وعموم المنطقة العربية الى صراع طائفي يحرق الاخضر واليابس ولا يدع مجالا لامنية في البال وليس على ارض الواقع في النهوض من جديد ، ولهذا فاننا نحذر وبصوت عال جدا من الانجراف وتيار التطييف الايراني ،كما يستهدف وبحملة شرسة عناصر المعارضة الايرانية من سكان مخيم ليبرتي عبر خلق تلك الاجواء الضبابية والمشوشة المحفوفة بكل الاحتمالات العدوانية ،وهو ما يتخوف المتابعون من انه سعي محموم لتهيئة البيئة لارتكاب جرائم دموية وابادة جماعية في ليبرتي على مسار السوابق دون اية خطوة حكومية او دولية لمنع حدوث تلك الجرائم .
ولتاكيد ايغال حرس خميني في تاجيج الاحتدام الطائفي في العراق حد الاقتتال والافناء المتبادل والابادة والتهجير وسياسة احراق الارض لمنع العودة اليها وتطهير مناطق بعينها كالمنطقة الشرقية من العراق على خط الحدود النازل من كوردستان ومرورا بمحافظة ديالى والى جنوب العراق – الكوت وميسان وحتى البصره ،وقد شهدت محافظة ديالى عمليات تطهير دموية شاركت فيها ميليشيات ايران – حرس خميني – في انشاء بحيرة سالكة بين الحدود الايرانية وامتدادا في العمق العراقي الى مسافة موغلة منعت فيها تواجد العرب السنة ،بل واية قوة عراقية يمكن ان تتحرك بدافع الحفاظ على السيادة الوطنية ،ولتثبيت مصداقية هذه المعلومات ، ينقل الزميل طارق العزاوي من بغداد وعدد من المحافظات هذه الصورة ويقول ما نصه :
انتشرت في شوارع بغداد ومحافظتي كربلاء والنجف صور لقتلى ايرانين قضوا في معارك تكريت وديالى وبعض المناطق الاخرى ،والصور المنتشرة في شوارع هذه المدن كبيرة جدا ينعى فيها الحشد الشعبي ( الميليشيات الايرانية المنضوية تحت لواء الحشد زورا وتغطية ) هؤلاء القتلى.
ووفق مصادر مقربة من الحشد الشعبي فان غالبية القتلى هم من الحرس الثوري الايراني مما يثبت بالدليل الملموس مشاركة هؤلاء في قتل وسلب ونهب المواطنين واعلان الحرب ضد العراقيين .
واعرب مواطنون عراقيون في ديالى عن خشيتهم من التصفية الجسدية من قبل الحرس الثوري لانه بات يتحرك في كل مكان بالمحافظة وبشكل اعتيادي فيما تقوم المليشيات المسلحة ( الايرانية التاسيس والتمويل والتدريب والتبعية والانقياد ) بتقديم الدعم اللوجستي له.
من جهتها ذكرت مصادر في وزارة الداخلية العراقية ان الحرس الثوري يحصل يوميا على معلومات استخبارية من هذه الوزارة عن الشخصيات الوطنية التي ترفض التواجد الايراني في البلاد، وهناك تنسيق عال بين الجانبين ( يذكر ان وزير الداخلية – الغبان – هو احد قياديي بدر المعروفة بتبعيتها لملالي طهران -).
واضافت نفس المصادر ان ضباط من الحرس الثوري يقومون بزيارات يومية لمكتب الوزير للاطلاع على اخر المستجدات الامنية.
واوضحت ان”الحرس الثوري يقوم بمهات خاصة لايعرف عنها شيء سوى مكتب الوزير لاسيما تلك التي تستهدف الشخصيات الوطنية العراقية”.
في غضون ذلك حذر خبير امني من “العمليات الاجرامية “التي ينفذها الحرس في بغداد “.
وكشف عن ان دخول النازحين من الانبار يتم باشراف مباشر من الحرس”.