أفاد مصدر عسكري ليبي، بأن القيادة العامة لـ”الجيش الوطني الليبي” (التابع للمشير خليفة حفتر) أرسلت قوات إضافية من أجل تعزيز وحداته المشاركة في عملية “تحرير” طرابلس.
وقال المصدر لوكالة “سبوتنيك”، اليوم الأربعاء، إنه “بناء على تعليمات القيادة العامة بتوجه كل الكتائب والألوية إلى الغرب الليبي، الكتيبة 102 مشاة العسكرية تتوجه الآن إلى غرب البلاد للمشاركة في عملية تحرير طرابلس”، مشيرا إلى أنها تتكون من أعداد كبيرة من الأفراد وأسلحة خفيفة وثقيلة”.
فيما نشر أحد النشطاء الليبيين على صفحته في فيسبوك تسجيل فيديو قال إنه يظهر وصول “أرتال ضخمة” من القوات التابعة لحفتر، إلى مدينة العزيزية، وذلك استعدادا للزحف إلى العاصمة الليبية.
من جهتها، أعلنت “قوة حماية طرابلس” التي تقاتل ضمن القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا)، مقتل 11 من عناصرها بالمعارك الدائرة مع “الجيش الوطني الليبي”.
ويوم الخميس الماضي، أمر قائد “الجيش الوطني الليبي”، المشير خليفة حفتر، قواته بالبدء في الهجوم على طرابلس بهدف “تحريرها من قبضة الجماعات والميليشيات الإرهابية”.
وأوردت وسائل إعلام أن قوات حفتر التي تدعم “الحكومة المؤقتة الليبية” في طبرق (شرق) ضد حكومة الوفاق بسطت سيطرتها على مدينتي غريان وصرمان جنوب العاصمة. فيما أعلنت القوات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، يوم 7 أبريل، عن بدء عملية “بركان الغضب” ضد قوات حفتر.
واتهم السراج قائد “الجيش الوطني الليبي” بمحاولة الانقلاب على الحكومة الشرعية، معلنا أن القوات الحكومية ستلاحق المسلحين التابعين لحفتر بكل قوة.