بوابة العرب اليوم
عقد بمعهد بحوث الارشاد الزراعي والتنمية الريفية. .مركز البحوث الزراعية ورشة عمل تحت عنوان تناقص اعداد المرشدين الزراعيين فى الجهاز الارشادى “المشكلة والحلول”)وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة تحت رعاية الاستاذ الدكتور / عز الدين ابو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، وقد تحدث فى الجلسة الأولى الاستاذ الدكتور / محمد حسن عبد العال ..استاذ الارشاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة القاهرة وقد بدأ حديثه بسؤال هل سينهض الارشاد الزراعى من جديد .. ثم تحدث عن السياسة والسياق المؤسسى الذى يحدث فيه البحث الزراعى والمبتكرات الزراعية والتى تتغير بصورة كبيرة وسريعة سواء فى البناء وفى سلطة الحكومات وفى الاقتصاد العالمى وفى بيئة قطاع الزراعة على المستوى العالمى والمحلى ، فالأطر المؤسسية تتغير ايضا بشكل كبير واصبح العنصر الثالث القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية مثل منظمات المجتمع المدنى ومنظمات غير الحكوميين اصبحت تلعب ادوار هامة فى البحث العلمى والتطوير واصبحت هناك روابط عبر القطاعات من الزراعة وقطاعات اخرى مثل الرى والصحة والطاقة والتعليم ، ويتوقع من قطاع الزراعة ان يلعب دور فى الحد من الفقر وفى نفس الوقت يعمل على حماية البيئة ، واشار سيادته ان كثير من المنظمات وخاصة زات التمويل الحكومى العاملة في مجال البحث والتطوير الزراعى تواجه ازمات ثقه من كبار اصحاب المصلحة راجعه الى غياب التخطيط الإستراتيجي الذى يوضح الاتجاهات المستقبلية ، كما ترجع للانغلاق على الذات والمشاركة والتعاون الضعيف للمستخدمين النهائيين فى الأنشطة البحثية وكذلك الإجراءات البيروقراطية العقيمة ونظم المتابعة والتقييم غير الكافية بالإضافة الى الموارد غير الكافية لتحقيق تنفيذ كفأ للبحوث ذات الأولوية .وذلك يستدعى اصلاح مجال البحث والتطوير وإعادة صياغة لدور الحكومة ومشاركة اوسع وانشط للاطراف ذات المصلحة ودعم جانب الطلب على البحث الزراعى والخدمات لضمان ان هذه البرامج تكون أكثر استجابة واكثر فاعلية من جانب المستخدمين النهائيين مع توفير فهم واضح للأبنية المؤسسية المطلوبة على المستوى الاقليمى والوطنى والمحلى للبحث الزراعى وتوفير الخدمات التى سوف تؤدى الى احداث التغير المطلوب ، كما تحدث سيادته عن المداخل الإرشادية الذى هى نمط اداء داخل النظام ويعبر عن فلسفته ، ونموذج الارشاد التسويقى الناشىء والموجه فى الاسواق الصاعدة فقد تغير بمقدار 180 درجة عن النموزج الخطى التقليدى الذى يربط البحوث بالارشاد والمزارعيين واصبح نهج يتناغم ويتلاءم مع الاطار العام لنظام الزراعة الابتكارية وخصوصا فى اقتصاد عالمى حر سريع التغيير .
