نفذت إندونيسيا أحكام إعدام بحق 8 من مهربي المخدرات وهم 4 نيجيريين وأستراليان وبرازيلي وإندونيسي رميا بالرصاص في تشيلاكاب قبالة جزيرة نوساكامبانجان في جاوة الوسطى حيث يوجد السجن.
ودانت كل من البرازيل وأستراليا تنفيذ هذه الأحكام مع إعلان الأخيرة استدعاء سفيرها لدى جاكرتا وتدرس البرازيل اتخاذ خطوات أخرى بعد استدعائها لسفيرها بالفعل بعد إعدام سجين برازيلي آخر في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وعلق يوسف كالا نائب الرئيس الإندونيسي للصحفيين حول رد فعل أستراليا والبرازيل قائلا: “إنها فترة مؤقتة.. شهر أو شهران للتعبير عن الاحتجاج.”
وكانت من ضمن المجموعة المحكوم عليها بالإعدام فلبينية لم ينفذ الحكم عليها في اللحظة الأخيرة في إطار اتفاق على ما يبدو بين جاكرتا ومانيلا للسعي للحصول منها على مزيد من المعلومات لملاحقة عصابات المخدرات التي تنشط في المنطقة.
ويعتبر حكم الإعدام رميا بالرصاص عقوبة صارمة، وتبناها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في حربه على المخدرات.
وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت للصحفيين “نحترم سيادة إندونيسيا لكننا نأسف لما حدث ولا يمكن أن يستمر العمل كالمعتاد.
وأضاف “أريد أن أؤكد أن العلاقة بين أستراليا وإندونيسيا مهمة للغاية لكنها تضررت نتيجة ما حدث خلال الساعات القليلة الماضية.”
وعبرت الحكومة البرازيلية عن صدمتها بتنفيذ الحكم رغم مناشدات إنسانية شخصية تقدمت بها رئيسة البرازيل ديلما روسيف.
وأكدت أنها تجري تقييما لعلاقتها مع إندونيسيا قبل اتخاذ قرار بشأن الخطوة القادمة.